.jpg)
في عالم كرة القدم، يأتي التغيير دومًا مع تيارات الوقت، وفي هذه اللحظة، نجد أن طارق حامد، نجم الوسط المتألق، قد يكون على أعتاب خطوة مهمة نحو تولي زمام القيادة في المنتخب الوطني خلال المباراة الودية مع تونس.
رحلة طارق حامد في إطار معسكر سبتمبر ونقله كبيره في مسيرته
يظل معسكر شهر سبتمبر مميزاً في كل عام، ولكن هذا العام يبدو أنه سيحمل لمسة خاصة بالنسبة لطارق حامد. حيث ينظر مدرب المنتخب، فيتوريا، في إمكانية دفع حامد كلاعب أساسي في المباراة الودية مع تونس، وذلك لتعويض غياب مروان عطية، الذي غادر المعسكر باتفاق مع الجهاز الفني.
لقد كان لنجم الوسط، محمد الشناوي، شرف ارتداء شارة القيادة في مباراة إثيوبيا الأخيرة، ولكن بظهور طارق حامد على أرض الملعب، كانت الشارة في انتظاره. ومن المتوقع أن، في حالة بدء حامد كأساسي في مواجهة تونس، يكون له الشرف في قيادة الفريق منذ بداية اللقاء.
من جهة أخرى، أغلق الجهاز الفني لمنتخب مصر، بقيادة البرتغالي فيتوريا، صفحة مباراة إثيوبيا التي أقيمت مؤخراً، مُعلقًا بكل تحفظ نجاحات الماضي للتركيز الكامل على التحضير للمواجهة الودية مع تونس.
الاستعداد لمواجهة جديدة وتشكيلة مميزة
على الصعيد نفسه، أعلن فيتوريا عن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في معسكر سبتمبر، والذي يستمر من 4 حتى 12 من الشهر الجاري. وتتميز القائمة بوجود عدد من النجوم البارزين في كل مركز، بداية من حراسة المرمى وصولاً إلى خط الهجوم. ومن بينهم نجوم كبار مثل محمد الشناوي، ومحمد صلاح، وأحمد سيد زيزو، إلى جانب مجموعة من الوجوه الشابة التي تبشر بمستقبل مشرق للكرة المصرية.
وفي هذا السياق، يتجه الأنظار نحو طارق حامد، الذي يبدو مستعدًا لإظهار قدراته القيادية في المباراة القادمة. فهل سيكون هذا التحول نقطة تحول مهمة في مسيرته الرياضية؟
فرصة كبيره للتألق
مع اقتراب موعد اللقاء الودي مع تونس، تتجدد الأمال وتزداد الآمال في أن يكون لقاء يحفر في التاريخ، ويشهد تألق طارق حامد بشكل خاص كقائد جديد للفريق. فالكل مترقب لرؤية ما سيقدمه هذا اللاعب البارع في مواجهة قوية مثل هذه. فلنتابع جميعًا معًا ونشجع فريقنا الوطني في خطوته نحو تحقيق نجاح جديد وبناء تراث جديد في عالم كرة القدم.