ChatGPT ينطلق بتحديث قوي يعزز التخصيص لتجربة أكثر شخصية

ChatGPT

لكل منا طريقته الخاصة في التواصل، فلماذا لا يكون الأمر كذلك مع الذكاء الاصطناعي؟

لقد تطورت خدمة دردشة الذكاء الاصطناعي ChatGPT بمرور الوقت لتقدم تجربة أكثر تخصيصًا للمستخدمين. والآن، بعد التحديث الأخير، أصبح بإمكان المستخدمين وضع تفضيلات معينة يأخذها النظام في الاعتبار لكل المحادثات المستقبلية، مما يجعل التفاعل مع ChatGPT يشبه تفاعلنا مع البشر.

يمكن النظر إلى هذه التفضيلات كفلاتر نستخدمها عند التسوق عبر الإنترنت. فكما نختار اللون والحجم والعلامة التجارية عند شراء حذاء على التطبيق، يمكننا الآن تحديد "قواعد" معينة للردود من ChatGPT.

بحسب OpenAI، سيأخذ ChatGPT في الاعتبار التعليمات المخصصة الخاصة بك لكل محادثة، ولن تضطر إلى تكرار تفضيلاتك أو معلوماتك في كل محادثة. هذا يعني أن تجربتك ستصبح أكثر سلاسة وطبيعية مع مرور الوقت.

لنفترض أنك طاهٍ، وتحضر وجبة لعائلة مكونة من أربعة أفراد. يمكنك تعيين تعليمات مخصصة لـ ChatGPT بحيث تكون المكونات وتقنيات الطهي المقترحة مناسبة لإطعام أربعة أشخاص. ببساطة، يمكن لـ ChatGPT أن يصبح مساعدك الشخصي في المطبخ.

التوفر وكيفية البدء

هذه الميزة متاحة الآن في النسخة التجريبية لـ ChatGPT Plus وسيتم توسيعها لتشمل جميع المستخدمين في الأسابيع المقبلة. وللبدء في استخدامها، يمكن لمستخدمي ChatGPT Plus الاشتراك في النسخة التجريبية. على الويب، يمكن النقر على اسم المستخدم، ثم الإعدادات، ثم الميزات التجريبية، وأخيرًا الاشتراك في الإرشادات المخصصة.

على iOS، يمكن الانتقال إلى الإعدادات، ثم الميزات الجديدة، ثم تفعيل الإرشادات المخصصة. هكذا، يمكن لـ ChatGPT أن يصبح أكثر شخصية من أي وقت مضى، ويقدم تجربة محادثة فريدة لكل مستخدم.

في النهاية، يقدم هذا التحديث فرصة لنا للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي بطرق جديدة ومبتكرة. فبفضل الإرشادات المخصصة، سيمكننا من تحديد كيف نريد أن يتعامل الذكاء الاصطناعي معنا، وهذا يفتح الباب لمستقبل مشرق ومثير للذكاء الاصطناعي.