
نظرة على تاريخ واحتفالات عيد الجيش الأردني
تتزين الأردن كل عام في العاشر من حزيران، حيث تحتفل بعيد الجيش الأردني الوطني. هذا اليوم ليس فقط ذكرى لإنطلاق الثورة العربية الكبرى من مكة المكرمة في عام 1916، بقيادة الشريف الحسين بن علي، ولكنه يشكل أيضًا فرصة للتكريم والاحتفاء بالجيش الأردني ورجاله الأبطال.
أصول الجيش الأردني
يعود تاريخ الجيش الأردني إلى بدايات العام 1921 في عهد الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين. حيث كانت رجال الثورة العربية الكبرى قد شكلوا نواة هذا الجيش الباسل. ورغم الظروف الصعبة التي شهدها التأسيس، كان للإمارة الأردنية جيشًا قويًا لحماية أرضها وشعبها.
الاحتفال بعيد الجيش الأردني
لا يعد عيد الجيش الأردني فقط ذكرى تاريخية، بل هو يوم يشهد العديد من الاحتفالات. يتخلل هذا اليوم العديد من الفعاليات والاحتفالات التي تعبر عن الاعتزاز والفخر بجيش الأردن. تشمل هذه الاحتفالات إلقاء القصائد والكلمات التي تصف تضحيات الجيش الأردني، والمعارك الحربية التي خاضها هذا الجيش في سبيل رفعة الوطن وسلامته. ولا ينسى أيضًا تكريم المصابين الذين تضرروا بسبب الحروب، ومساعدة أبناء الشهداء الذين دفعوا حياتهم ثمنًا للدفاع عن الوطن وسلامة أراضيه.
القوات المسلحة الأردنية
تتألف القوات المسلحة الأردنية من ثلاث فروع رئيسية، وهي: الجيش العربي الأردني، وسلاح الجو الملكي الأردني، والقوات البحرية الأردنية. وتتميز هذه القوات بكفاءة عالية، وتنسيق متميز بين الشرطة، وقوات حرس الحدود الأردني، وقوات البادية.
وفي إطار التزامها العالمي، شاركت القوات الأردنية في عديد من المهام الإنسانية داخل الأردن وخارجه، سواء في عمليات الإغاثة أو في حفظ السلام في مناطق النزاعات. ومع ذلك، لا تزال المهمة الأساسية للجيش الأردني هي حماية أمن الوطن وسلامة مواطنيه.
الختام
في النهاية، يمثل عيد الجيش الأردني بالنسبة للأردنيين أكثر من مجرد يوم عطلة. فهو يوم يحتفل فيه الأردنيون بالشجاعة والتضحية.