رؤية د. محمد علي فهيم في القبة الحرارية وتأثيرها على الأجواء

أسباب ارتفاع الحرارة والتغييرات الجوية المرتقبة

لفت الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة المصري لشؤون المناخ، الانتباه إلى دور القبة الحرارية في تعزيز حالة الاحتباس الحراري، وهو ما يؤدي إلى رفع درجات الحرارة خلال اليوم والليل. وقد شارك هذه المعلومات خلال مكالمة هاتفية مع برنامج "التاسعة" على التلفزيون المصري الأول.

تحليل علمي للقبة الحرارية

قام د. فهيم بتوضيح أن "القبة الحرارية" هي مصطلح علمي يشير إلى الارتفاع الجوي الموجود على سطح البحر بشكل مشابه للقبة. ومع ذلك، ذكر أن هناك تحلل للقبة الحرارية يبدأ من الغد، مما يؤدي إلى تدهور في المنخفض الهندي الموسمي. وهذا التدهور بدوره يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة عما هي عليه الآن.

المنخفض الهندي الموسمي وتأثيراته

أوضح فهيم أن المنخفض الهندي الموسمي يظهر عادة في بداية يوليو، وأن تمدده هو السبب وراء ارتفاع درجات الحرارة التي نشهدها حاليا. وأشار إلى أنه حتى الآن، لم يتم رصد أي تأثير للمنخفض الهندي الموسمي على الزراعات. ومع ذلك، ذكر أنه قد يكون هناك تأثير طفيف على محصول المانجو، وهو الأمر الذي يتم التعامل معه.

بشكل عام، يؤكد د. فهيم على أن القبة الحرارية والمنخفض الهندي الموسمي هما عوامل رئيسية في تغييرات الأجواء المصرية. ورغم أن هذه الظواهر قد تسبب بعض التأثيرات الطفيفة على الزراعة، إلا أنه يتم التعامل معها بكفاءة واعتبارها جزءا طبيعيا من التغيرات الجوية الموسمية.