.jpg)
القلق من تأثير تغير المناخ على أطفالنا حديثي الولادة
ألقت وزارة الصحة والسكان الضوء على تهديد جديد يواجه الأطفال حديثي الولادة، وهو خطر الإجهاد الحراري. مع تزايد درجات الحرارة بسبب تغير المناخ، أصبح الأطفال الجدد في البيئات الحارة أكثر عرضة لهذا الخطر.
التحكم في درجة حرارة الجسم: تحدي الأطفال الصغار
الأطفال الرضع لديهم قدرة محدودة على التحكم في درجة حرارة أجسادهم، مما يجعلهم أكثر عرضة لخطر الوفاة. وفقًا لوزارة الصحة والسكان، يصبح التصدي لتغير المناخ ضرورة لا يمكن تجاهلها لحماية حياة هؤلاء الأطفال.
ضربة الشمس: خطر يتهدد الجميع
وتقول الوزارة أن ضربة الشمس يمكن أن تصيب أي شخص يتعرض لطقس حار ورطب لفترة طويلة، وأن الفرق بين الإصابة بالالتهاب السحائي الوبائي وضربة الشمس والإجهاد الحراري يجب أن يكون واضحًا للجميع.
الفرق بين الالتهاب السحائي وضربة الشمس
وتشير الوزارة إلى أن حالات الالتهاب السحائي الوبائي تحدث أكثر خلال فصلي الخريف والشتاء، وهي نادرة خلال الصيف، بينما تحدث ضربات الشمس عند التعرض لدرجات حرارة مرتفعة لفترة طويلة.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس؟
تشمل الفئات الأكثر عرضة لضربة الشمس الرضع والأطفال الصغار، وكبار السن (أكبر من 65 سنة)، والأشخاص الذين يعانون من تشنجات عصبية، والمصابون بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
تغير المناخ هو تحدي نواجهه جميعًا ومع ذلك، يعاني الأطفال الصغار والأكثر ضعفًا بصفة خاصة من تأثيراته. على الرغم من أن الجهود العالمية للحد من تغير المناخ مستمرة، إلا أن الحاجة إلى إعداد استراتيجيات لحماية الأكثر ضعفًا مثل الأطفال حديثي الولادة من التأثيرات السلبية للإجهاد الحراري تبقى أمرًا ضروريًا.