.jpg)
في موجة من الاستياء التي تجتاح عشاق الكرة، أعلن إنتر ميلان، الأسبوع الماضي، عن انضمام الجناح الكولومبي خوان كوادرادو إلى صفوفه، مغادرًا بذلك صفوف يوفنتوس، الغريم الأزلي لـ"النيراتزوري".
الرحيل المثير للجدل
في الخامس والثلاثين من عمره، وبعد ثماني سنوات قضاها في صفوف "البيانكونيري"، نجح كوادرادو في الحصول على خمسة ألقاب في الدوري الإيطالي والوصول إلى نهائي دوري الأبطال عام 2017. وقد تم الإعلان عن رحيله عن يوفنتوس في 30 يونيو الماضي، حيث ختم رحلته بـ 11 لقبا، بما في ذلك 5 ألقاب في الدوري و4 في الكأس المحلية.
عبر تويتر، أعرب كوادرادو عن سعادته العارمة بالانتقال، مشيرًا إلى أنه تلقى العديد من العروض واختار إنتر ميلان، "لأن الجميع يعرف مكانة إنتر ميلان على الصعيد العالمي".
في قلب العاصفة: غضب الجماهير
على الرغم من تأكيدات كوادرادو، فقد أشعل التعاقد معه غضب جماهير إنتر، التي تعتبره رمزًا للنجاحات الأخيرة لنادي يوفنتوس. وأحدث التعاقد الجديد صدمة لعشاق إنتر، الذين يتذكرون بوضوح الحوادث المثيرة للجدل التي شهدتها المباريات بين الفريقين، وكذلك المواجهات الساخنة مع اللاعب الكولومبي.
إضافة إلى ذلك، تأثرت الأمور أيضًا بالأنباء المتواترة عن رحيل البلجيكي روميلو لوكاكو، الذي أبدع في ملعب جوزيبي مياتزا، نحو يوفنتوس، والذي كان هو الآخر يتوق للعودة إلى تشلسي الإنجليزي، مما أدى إلى احتدام الأجواء أكثر فأكثر.
الجدير بالذكر أن كوادرادو قد خاض 115 مباراة مع منتخب بلاده الكولومبي، ويأتي التعاقد معه في إطار خطة لتعزيز مركز الظهير الأيمن في تشكيلة المدرب سيموني إنزاغي، بعد الدولي الهولندي دنزل دامفريس.
أما الآن، فإن كوادرادو يتواجه مع تحدي ضخم لاكتساب ثقة الجماهير وإثبات نفسه في صفوف فريقه الجديد. هل سيكون قادرًا على ذلك؟ هذا ما سنكتشفه في الأيام والأسابيع المقبلة.