.jpg)
نظرة على الحالة الحالية للكهرباء في البلاد ومدى تأثيرها على الأماكن المستثناة
يتعامل الوطن العربي مع وضع حرج في الأسبوع الماضي، حيث شهدت البلاد تخفيف أحمال الكهرباء. وهذا ما يأتي نتيجة لانخفاض كميات الوقود المستخدمة في محطات توليد الكهرباء. هذا الوضع يترك الكثيرين منا يتساءلون، ما الأماكن التي ستتأثر وما الأماكن التي ستستثنى من تقليص إمدادات الكهرباء؟
بحسب د.أيمن حمزة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، فإن تخفيف الأحمال يعتمد على تصنيفات المناطق وجدول التناوب، وبحسب الأحمال. وقد أشار إلى أن هناك بعض المنشآت التي يصعب قطع التيار عنها بشكل كامل، وعلى رأسها المستشفيات.
المناطق الحيوية المستثناة من تخفيف الأحمال
من جهته، قال المهندس طارق عبد الشافي، رئيس مجلس إدارة شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، أن بعض المناطق الحيوية تم استثنائها من قرار فصل التيار الكهربائي، مثل قرى الساحل الشمالي والعلمين، وذلك نظراً لاعتمادها بشكل رئيسي على التغذية الخاصة للكهرباء ولديها شركة توزيع خاصة.
وعلى الجانب الأخر، قال مصدر في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن مناطق مثل البحر الأحمر، الغردقة، القصير والمدن السياحية لا تشهد تخفيف أحمال. كما أنه لا يتم فصل الكهرباء عن مدينة شرم الشيخ والمدن السياحية الأخرى. وتم استثناء معظم مناطق جنوب سيناء من فصل التيار، مع استثناء المناطق التي لا توجد فيها السياحة.
المناطق الصناعية والزراعية تتمتع بمعاملة خاصة
كما تشمل الأماكن المستثناة من تخفيف الأحمال المناطق الصناعية والسياحية في مدينة السويس، وكذلك المدن الجديدة والمناطق الزراعية. وفي مدينة الإسكندرية، يتم تخفيف الأحمال في منطقة ستاد برج العرب، ولكن هناك ثلاث محركات ديزل في ستاد برج العرب للتأمين.
بشكل عام، يبدو أن القرار بتخفيف الأحمال يرتكز على الحاجة والأهمية الحيوية للمنطقة. في هذه الأوقات الصعبة، من الضروري أن نتذكر أن التكيف والتحمل هما مفتاح النجاح.