.jpg)
تعريفات جديدة للحالات والأعراض وطرق العلاج المتبعة
أعلنت وزارة الصحة والسكان مؤخرًا عن تقديم تعريفات محدثة لحالات الإصابة بحمى الضنك. الهدف من هذا الخطوة هو الكشف المبكر والتشخيص السريع للحالات، والتعامل معها بشكل احترافي، لحماية المرضى ومنع حدوث مضاعفات قد تكون خطيرة.
تُعرف حمى الضنك حسب تعريف وزارة الصحة والسكان كمرض فيروسي حاد يتميز بظهور أعراض بشكل فجائي مثل الحمى، الصداع الشديد، آلام العضلات والمفاصل والطفح الجلدي. قد تظهر أيضاً مظاهر نزف صغيرة أو كبيرة. هذا المرض يُعد من الأمراض واجبة الإبلاغ الفوري ضمن مجموعة ( أ ).
الأعراض وطرق العلاج
تصنف الوزارة الحالات إلى ثلاث فئات. الفئة الأولى تشمل "الحالات المشتبه بها بأعراض بسيطة" والتي تتضمن:
- حمى مفاجئة تستمر لمدة تقريباً ٥ أيام
- صداع
- غثيان أو قيء
- ألم في العضلات
- ألم في مؤخرة العين وآلام المفاصل
وتتضمن طرق العلاج:
- الراحة التامة
- التغذية السليمة
- تناول كميات وفيرة من العصائر الطازجة وليست المعلبة
- الحصول على محلول معالجة الجفاف + علاج أعراض المرض مع المتابعة المستمرة
فيما الفئة الثانية تشمل "الحالات المشتبه بها بأعراض شديدة" والتي تتضمن أعراضاً مثل حرارة شديدة، ألم في البطن، قيء مستمر، ودلالات على نزيف خفيف أو واضح. يتم العلاج حسب البروتوكول الموصى به ويتضمن العزل المريض مع المتابعة المستمرة.
أما الفئة الثالثة والتي تتضمن "الحالات المشتبه بها بأعراض شديدة مصحوبة بالصدمة"، فتتضمن أعراضاً مثل برود وشحوب بالجلد، نبض سريع وضعيف، نزيف حاد، خلل في وظائف الكلى والكبد، واختلال الوعي والتعرض للإصابة بغيبوبة. يتم العلاج وفقا لبروتوكول محدد يشمل تناول محاليل وريدية، الحصول على دكستران 70 مل، الدخول إلى الرعاية المركزة والمراقبة المستمرة.
من الجدير بالذكر أن طرق انتقال العدوى تتم عبر لدغ البعوض المعدي من نوع بعوضة الزاعجة المصرية.
الاهتمام بالتعرف السريع على الحالات
تحرص وزارة الصحة والسكان على التأكيد على أهمية التعرف السريع على حالات حمى الضنك ومتابعة الأعراض والمرضى باستمرار. هذا الاهتمام العالي يرجع إلى أن هذا المرض قد يسبب مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التعامل معه بشكل سريع ومناسب.